دول البريكس تطالب بالعبور الإنساني الفوري في سوريا

السوريون يعانون.

في سوريا، هناك ٤ ملايين شخص بحاجة ماسة لمساعدات إنسانية، بينهم مليوني طفل. لقد دُمرت المستشفيات والمدارس، واستُخدم أطفال لا يتجاوزون الثامنة من العمر كدروع بشرية. تعرض واحد من كل ثلاثة أطفال في سوريا للإصابة.

من الصعب تحقيق سلام دائم، لكن لا ينبغي لهذا أن يعيق تسليم المساعدات الإنسانية.

إن السوريين بحاجة للغذاء والدواء، لكن الأمم المتحدة صرحت أنها بحاجة لموافقة النظام السوري كي تتمكن من تسليم المساعدات عبر الحدود إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الثوار. يرفض الأسد منح هذه الموافقة. إن مجموعة دول البريكس، المكونة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، هي الحكومات الوحيدة القادرة على حث الأسد على الموافقة.

بينما تمارس حكوماتنا لعبة السياسة، يدفع المدنيون الثمن.

ستجتمع دول البريكس في قمتها السنوية بين ٢٦ و ٢٧ مارس في مدينة ديربان بجنوب افريقيا. دعونا نجعل العالم بأسره يتضامن مع الشعب السوري - ضحايا هذا الرعب - ويطالب دول البريكس أن لا تغض الطرف عن منع الأسد لوصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين بعد الآن.

وقع هذه العريضة وسأقوم بتسليمها إلى مؤتمر القمة.